إلى ابناء الشعب الشيوداني في الوطن و المهاجر المختلفة

انعقد يوم السبت 26 قبراير اجتماعا تاسيسيا  لحركة الشباب السوداني للتغيير بهولندا.  ناقش الاجتماع تداعيات الاوضاع الانسانية السيئة في السودان و غلاء الأسعار الطاحن و اجبار المواطنين على دفع فاتورة السياسات الغير مسئولة للحكومة في العقدين الماضيين.

ناقش الاجتماع بقلق بالغ التحركات الشعبية و الانتفاضات التي تجري الآن في الدول العربية و تداعيات ذلك على الاوضاع في السودان الذي يعاني مواطنوه اوضاعا حقوقية و اقتصادية اسواء بكثير من تلك الدول التي حدثت فيها تلك الانتفاضات.

ايضا دار حوار عميق حول التحركات الشبابية التي قامت في الـ 30 من يناير 2011 و التي قمعت بعنف بالغ من قبل السلطات في ذهول كامل عن مسبباتها  و اهدافها، مما ادى الى زيادة الاحتقان و احساس الغضب لدي منظميها و شعور الغبن في نفوس من يعبرون عنهم من جيل الشباب السوداني الذي يرزح تحت نير البطالة و انعدام السياسيات المناسبة لمعالجة تدهور الاوضاع المعيشية في السودان على الرغم من ارتفاع دخل الدولة في السنوات الماضية مما ينذر باوضاع قابلة للانفجار في اية لحظة، خاصة و ان هناك جيل كامل شهد التفاوت الفظيع بين حفنة من المتنفذين في الدولة ممن اثروا ثراء فاحشا جراء ممارسات الفساد المستشرية، و ما  اعلان السلطات السودانية لمفوضية لمكافحة الفساد بعد أكثر من عشرين عاما في السلطة الا دليلا دامغا على على انتشار هذا الفساد.

لقد قرر الاجتماع تكوين فرع لحركة الشباب للتغيير في هولندا دعما لحركة اخوتنا في الوطن، الهدف من تكوين هذا الفرع المساهمة في رصد الانتهاكات التي تحدث ابان القمع الفظيع للمظاهرات السلمية في السودان تمهيدا لتقديم مرتكبيها للمحاكمة العادلة سواء داخل السودان او خارجه للمنظمات الدولية التي تعنى بمحاكمة  من يمارسون جرائم ضد الانسانية،  و ذلك استهداء بتجارب الشباب المصري و التونسي في هذا الرصد و التي ادت الى جمع الادلة حول مرتكبي هذه الممارسات ابان التظاهرات الشعبية في البلدين.

و قد قرر الاجتماع تكوين 3 لجان لتنظيم عمل الحركة

لجنة التنسيق

لجنة الاتصال

لجنة الاعلام

ايضا قرر الاجتماع توجيه الدعوة لكل السودانيين في المهاجر المختلفة لتكوين فروع لحركة الشباب السوداني للتغيير في بلدانهم المختلفة دعما  لاخوتنا في الوطن و حماية لهم من القمع و حملات الاعتقال و الممارسات الوحشية التي تمارس ضدهم و التي وصلت لدرجة الاغتصاب الذي تعرضت له الشابة صفية اسحق احدى الناشطات في احدى الحركات الشبابية من قبل 3 من رجال الامن.

حركة الشباب السوداني للتغيير- هولندا

10 مارس 2011